فـَوْحٌ لـِطِيبٍ مِنَ الْمَحْبوبِ يَشْفَعُهُ
بـِضِـحْكَةٍ تَـسـْتَبي قـَلْبي وَتـُرْجِعُهُ
.
أَكُـلَّـما هَـبـَّتِ الْأنَـْسـامُ يـَجْـذِبُني
ذِكْـــرُ الْــوِصـالِ فـَأَقـْفـوهُ وَأَتْـبَـعُهُ؟
.
...................................
.
أَيــا فُـؤاداً هـَوى مِـنْ حـالِقٍ ثَـبَتٍ
صَــوْبَ الـْهَـوى لـَوْ يـُداريهِ وَيـَدْفَعُهُ
.
ظَـلَمْتَني إذ تُـدَهْديني إلـى زَلـِقٍ
مِــنَ الــدُّروبِ فَـيـَجْفوني وَأَذْرَعُــهُ
.
لَـطـالَما كُـنْـتُ مُـرْتـاحاً إلى دِعـَةٍ
خَــلِـيَ بــالٍ فــَلا تـَـوْقاً فَـأُسْـفَعُهُ
.
حَـتّـى هَـوَيـْتَ هَداكَ اللهُ بـِامْـرَأَةٍ
كَـأَنَّـهـا الـْـبَـدْرُ مَـذْهُـولاً أُتـابِـعُـهُ
.
فَـاسْتَقْتَني فـي طـَريقٍ ما أُوَاطِنُهُ
مَــعَ الْـعِـثارِ فَـيُـوْقِعُني وَأُوْقـِعُـهُ
.
......................................
.
تَـقـولُ هــا أَنـَّهـا الْأَقـدارُ يُـنْهِكُني
مَـسـيرُها كـَيْـفَ لـِي بِاللهِ أَدْفَـعُهُ؟
.
يـا صـاحِ لا تـَبـْتَئِسْ فَـالْحَظُّ مُـبْتَسِمٌ
لـَطـالما أَنَّ فــي عَـشْـتارَ مَـرْجِعُهُ
.
أَنـْثى وَأَيُّ نـِساءِ الْأَرْضِ تَعْدِلُها
كَــشـارِبٍ زَمـْــزَمٍ يـَـنْـوي فَـتَـنْفَعُهُ
.
...........................................
.
كَـأَنَّني عَنْ ضَيـاءِ الشَّمـسِ في عَمَهٍ!
هِـيَ الـسَّناءُ ألـِلرَّاني سَـتُقْنِعُهُ ؟
.
غَـلَبْتَني ظـالِماً عَـدْلاً فَـقَدْ غَـبَرَتْ
عَـنّـي كُـلَيْماتُ عـَذْلٍ تـَاهَ مَـوْضِعُهُ
.
فُـعِشْقُـها إذ غـَزا جـِسْمي بـِرِمَتِهِ
هَـذي خَـلاياهُ قـَدْ صاحَتْ وَأَجْمَعُهُ
.
....................................
.
عَـشْتارُ يـامُنْيَتي فَـالْبَيْنُ أَوْجَعَني
أَدْمى جَناني فَقولي كَيْفَ أَرْقَعُهُ ؟
.
فَـقُـبَّحَ الْـبُـعْدُ مِـنْ خِـلٍّ لـِذي وَلـَهٍ
يـَغْفو فَـيَرْقى ذُرىً وَالصَّحْوُ يَصْفَعُهُ
.......
أحمد قطيش
.
...................................
.
أَيــا فُـؤاداً هـَوى مِـنْ حـالِقٍ ثَـبَتٍ
صَــوْبَ الـْهَـوى لـَوْ يـُداريهِ وَيـَدْفَعُهُ
.
ظَـلَمْتَني إذ تُـدَهْديني إلـى زَلـِقٍ
مِــنَ الــدُّروبِ فَـيـَجْفوني وَأَذْرَعُــهُ
.
لَـطـالَما كُـنْـتُ مُـرْتـاحاً إلى دِعـَةٍ
خَــلِـيَ بــالٍ فــَلا تـَـوْقاً فَـأُسْـفَعُهُ
.
حَـتّـى هَـوَيـْتَ هَداكَ اللهُ بـِامْـرَأَةٍ
كَـأَنَّـهـا الـْـبَـدْرُ مَـذْهُـولاً أُتـابِـعُـهُ
.
فَـاسْتَقْتَني فـي طـَريقٍ ما أُوَاطِنُهُ
مَــعَ الْـعِـثارِ فَـيُـوْقِعُني وَأُوْقـِعُـهُ
.
......................................
.
تَـقـولُ هــا أَنـَّهـا الْأَقـدارُ يُـنْهِكُني
مَـسـيرُها كـَيْـفَ لـِي بِاللهِ أَدْفَـعُهُ؟
.
يـا صـاحِ لا تـَبـْتَئِسْ فَـالْحَظُّ مُـبْتَسِمٌ
لـَطـالما أَنَّ فــي عَـشْـتارَ مَـرْجِعُهُ
.
أَنـْثى وَأَيُّ نـِساءِ الْأَرْضِ تَعْدِلُها
كَــشـارِبٍ زَمـْــزَمٍ يـَـنْـوي فَـتَـنْفَعُهُ
.
...........................................
.
كَـأَنَّني عَنْ ضَيـاءِ الشَّمـسِ في عَمَهٍ!
هِـيَ الـسَّناءُ ألـِلرَّاني سَـتُقْنِعُهُ ؟
.
غَـلَبْتَني ظـالِماً عَـدْلاً فَـقَدْ غَـبَرَتْ
عَـنّـي كُـلَيْماتُ عـَذْلٍ تـَاهَ مَـوْضِعُهُ
.
فُـعِشْقُـها إذ غـَزا جـِسْمي بـِرِمَتِهِ
هَـذي خَـلاياهُ قـَدْ صاحَتْ وَأَجْمَعُهُ
.
....................................
.
عَـشْتارُ يـامُنْيَتي فَـالْبَيْنُ أَوْجَعَني
أَدْمى جَناني فَقولي كَيْفَ أَرْقَعُهُ ؟
.
فَـقُـبَّحَ الْـبُـعْدُ مِـنْ خِـلٍّ لـِذي وَلـَهٍ
يـَغْفو فَـيَرْقى ذُرىً وَالصَّحْوُ يَصْفَعُهُ
.......
أحمد قطيش