أيُّها الحًارِسُ حُنجُرَتي
تَعُدُّ عَليَّ حُروفَ الكَلِماتِ
وَما تُخفِي مِن مَعنَى
تُعبِرُها غِربَالَك
تَقتُلُ مُخلوقاتَيً الفَكرِيَّةِ
تَحقِنُها بالعُقمِ...
باسْمِ النَّصِّ المَورُوثِ
المَحظُورِ مِن السُلطَة
أو ما لا يَقبَلُهُ العُرفُ
و َدهقانٌ يُتقِنُ بَيعَ الزًّيفَ
والقَولَ الفاسِدِ في بازارِ التَّاريخِ
ارْحَمْ نَفسَكَ
فَأنا أكثَرُ كَيداً مِنك
وأوْسَعُ حِيلَة
سعادة عودة