قُلْ لِي
أينَ تَعَلّمتَ خِداعَ النَّفسِ
وَقولَ الزّورِ
وبُوقِ الصّوتِ الأجْوَف
و المستمِعَ الأبلَهِ
تُمضونَ مَسافاتِ العُمرِ
أسْرَى في شَرنَقةِ الوَهمِ الكَاذِبِ
أعيُنُكم في الخَلفِ تَرَى
أثَرَ الأقدامِ
ضَبابَ الأمسِ
مَنْ أجْلَسَكُم في الرَّكبِ
عَلى آخر مَقعَدْ
كَيْ تُسقِطَكُم قَلقَلةُ العَجَلاتِ
فَوقَ طَريقِ الحِنكَةِ
والحِكمَةِ
فَطيورُ العَقلِ
عَلى الشاطِئ دَوماً
تَسبقُ أشرِعَةَ الطُوفان
......
سعادة عودة