فَـاضَ الْيـَراعِ إلَيْـكِ شِـعْـرا
وَأَتـاكِ بِـالـنَّـبَـضـاتُ حَــرّى
.
فَـكَأَنَّمـا ثَـمِلَـتْ حُــروفـي
أَوْ أَنَّني الْمَسْقِيُّ سِــحْرا
.
فَتَبـَسُّـمُ الشَّـفَتَيْـنِ أَوْرى
فِي الصَّـدْرِ نِـيـرانـاً وَجَمْـرا
.
وَكَـأَنَّـمـا الـنَّـظَـرَاتُ كَــأْسٌ
يَسْقي كِياني مِنْكِ خَمْـرا
.
وَتَمَايُـلُ الغُصْـنِ ارْتِـعــاشٌ
هَـزَّ الْـفُؤادَ فَـعــافَ صَـبْــرا
.
وَالْفَــوْحُ أَنْـشـِقُـهُ عـبِـيــراً
رَوْحــاً وَرَيْحــانــــاً وَعِـطْــرا
.
لَكِنَّ شِـعْـري فِـي هــواكِ
وَشَــلٌ يَـنِــزُّ وَكــانَ نَـهْــرا
.
أحمد قطيش
.
فَتَبـَسُّـمُ الشَّـفَتَيْـنِ أَوْرى
فِي الصَّـدْرِ نِـيـرانـاً وَجَمْـرا
.
وَكَـأَنَّـمـا الـنَّـظَـرَاتُ كَــأْسٌ
يَسْقي كِياني مِنْكِ خَمْـرا
.
وَتَمَايُـلُ الغُصْـنِ ارْتِـعــاشٌ
هَـزَّ الْـفُؤادَ فَـعــافَ صَـبْــرا
.
وَالْفَــوْحُ أَنْـشـِقُـهُ عـبِـيــراً
رَوْحــاً وَرَيْحــانــــاً وَعِـطْــرا
.
لَكِنَّ شِـعْـري فِـي هــواكِ
وَشَــلٌ يَـنِــزُّ وَكــانَ نَـهْــرا
.
أحمد قطيش