كانت ..
طبعة قديمة من جورنان
وأربع حروف ناقصين من مثل شعبى
بيشاركونى شربة صبر
ودكّة ف اخر الطرقة
وانا قاعد مستنى العلاج
لحظة م هَش بروحه ع القاعدين
وضحكة خدّلها النهجان
طوّح دماغه بالسلام
كلمه عايمة من هنا
كلمه جايّه من هناك
حلفانة ع اللقمة فى كفّه وبُق الشاى
دوّب فواصل سنين
واحد م الطيبين
الصبح يتنفس
يتسقّطوا من شماعات الليل
عناقيد نبض ستراها الهدوم
أخر حلمهم ..
حُسن الختام
ترصّهم ايد النهار فى انتظار
مين هيعدى بخطوته
ومين إستغنت عن خدمته الايام
كانت روايح طلتة
زى فرحة أخر قسط رايح تدفعة
زى فرحة أخت بتستّرها سابهالك أبوك
زى فرحة كفيف رقرقت قلبك دعوتة
وإنت بتعدّيه
ما حاشنيش عن رؤيته
لاموت أبويا والعلاج اللي إتوقف
و لا كُرهى اللي زايد للمكان
وان صادفت اتأخرت
تخطفنى ريحة لهفتة
من وانا ع الباب
يشارور بشماله على ساعتة
ويمينُه ..
تتمد بهزار
مابين اعتذار وعتاب
وايد ممدودة لقهوجى بحساب
دار الكلام
_ كشفت ؟
_ خدت برشامتين
_ مرات إبنك ولدت ؟
_ ع اللي يهل ودعواتك ياطيب
_ طيب شيّع بقى لعيالك هاتهم
_ هو انا مشيتها ياعم الحاج
_ خلّيك ..
كأنى شايف أبوك
عِنَدى وراسك صوّان
سألته
أنت ما بتكشّرش ؟
بوش باشوش
وابتسامه بيظبط بيها ملح الوشوش
_ اللى زى حالاتى لو كشّر يموت
الضحك وَنس
متاريس با تدارى فيها من سخف الحياه
طُعم بيصطادلى القلوب
تصدّق بالله
انا ياما إتاخدت ضحكتى إشغال طريق
ما اكرهش قد الغم
تِضيق
توسع
ولا باهتم
واما الدنيا تزيد بواختها
بأشيك ضحكة فى الدولاب
تلاقينى ع القهوة بالعب ع المشاريب
من يومى وانا لَعّيب
مقدرش علىّ حد
مقدرش علىَّ بجد
مش حبّة ربو اخرهم بخّة ولا اتنين
ولا جوز حريم مرزوعين فى البيت
مقدرش علىّ صحيح
غير عيل ..
خطفة الشيطان وغواه
باقول لك ايه
فاضل ع المثل كام حرف ؟
واحد م الموعودين
استغنت عن خدمتة الايام
رغم العلاج اللى اتوقف
وكُرهى اللى زايد للمكان
باروح له
و باستنّاه
وان صادفت اتأخرت
اضحك وانا بافتكر
يمينُه اللى كانت بتتمد بهزار
وأنا قاعد بلاعب في حجري
أول حفيد
سمّيته على إسمه
...........
محمود كامل عوده