على مقعد من خشب عتيق
كان اللقاء !
لم يكن حميمياً
كما كل المحبين ..
كانت همسات هفهافة
تكلل راحتينا!
وعتاب تدلى من دمعات
على الخد !
ومن القلب يعلو أنين ..
الطريق طويلة !
وكل منا سيمضي بعكس الإتجاه !
والريح مطيبة بأريج الحنين
دعنا نرحل عن مواطن الذكرى !
فالقلب يتمزق !
لمن يشكو وجع السنين ؟
في جعبتي طلقات رحمة
خبأتها ذكرى ليوم أليم ..
هي رسائلك !
وقارورة عطر.!
وزهرة ومنديل حزين !
آآه ياقلبي ::::
سأقيم منها رفاةحب عاصف!
وأطوف بالأشجان سبعاً!
كلمانويت الحج والتقبيل
إسوة بجنون العاشقين ..
كيف يطيب عيش
وطيفك يسكن في الوتين ..
كيف انسى عناقنا؟
ولمن أبوح بسرنا ؟
وفحيح الروح يسري
والشوق داء مكين ؟
لترحل العيون بلا وداع !
ولتتگئ الأنامل على أكف اللهاث ؟
حشرجة الصدر تعانق الصدى !
وليعزف الفؤاد نغماً
من نجوى الحنين ..
دعني أودعك بلا دموع وبلا أنين !
وعد من الروح دمعي !
سأترك لك العنان
لترطب وقع خطواته !
هناك زرعت قلباً !
أثر الموت على النسيان !
كيف ؟::
وأنت من سكنت أبهري والوتين
........
زينب رمانة