عيون كاذبة
وأفواه
سخية الوعود
خيم الغمام
خنق المدينة
سمعت نواحها
لا تصدق أن من قهرها
أبنائها
بكت وتهدلت جفونها
حدثتني عن الشجر
والقمر والمطر
والقضاء والقدر
وأحزان البشر
صرخت
دنسوا جدران المساجد
والكنائس
لون الحاضر قاتم
خيم على الأزقة
وليل دامس
جثم علي صدرها
طأطأت المآذن هلالها
وصمتت أجراس الكنائس
بكت الجدران
وعلي قارعة الطريق
جسد الشهيد مسجى
المدينة تنتظر الوليد
بارقة ألأمل
غداً يكبر صلاح الدين
......
سيد جعيتم