كيف أنت ياكل جنوني
إذا العمرأهداك لي حبيباً
وكسوتني كما الأحلام.!
أرفل بالحرير ..
وليلاً تحممت بعطري .!
وهوساً سكنت الوثير ..
علمتني أن الحب عشقٌ
وأنا وأنت على فنن الغرام
طيرين ننهل من غدير !.
كيف أنت حبيب العمر
إذاعشقت فتوني
واكتحلت بسناك عيوني ..
ورحت في الأوهام حيرى
أغتال ألمي المرير !
وانتعشتْ سكرى شجوني
وعيناك مهدي وغيث أنيني
وأنت في القلب أسير.!
تعلمني كيف أغني ..
كيف ألتحف الغرام ؟
وللحب نغم أثير !
كيف أبكي لحناً ترنم بألف أه!
يداعب غيب الشفاه ..
وكيف أمنحك الحياة
لتغفوعلى الرمش أمير !..
دعني ألتمس من حنانك دفئاً
يرم أهاتي الحزينة
يسعد القلب الصغير ..
أنت للقلب غنوة
ولحن شرياني الأثير..
وشجن غجري ينزف
وقيثارة حب عجماء
تدندن صمتي
ويعلو في القلب غريد !
أه لقلب أحبك كيف يسلو
وأنت تهديه الأنين؟.
كيف أنت وكأس من نبيذي
مترعاً كغيث الصبابة !
تمجُ ولا ترتوي !
تهذي بحلو الكلام !
ثملاً تلهمني المحال ..
وجالَ الليل ينهي تمنعي !
وسحابات وجد كالخيال ..
وعيناك لها ألف شكوى
ولك الحب ومنك سحر الهيام ..
أتذرني بنارك أتلظى
بهوس أثم أتبعثر أو أنهار .!
دعني أهمسك حبيبي
وتمردي يصحوعلى سررالرؤى
كيف وأنت من الأيام عابر سبيل ؟
ليتك تجتاز منارات اللقاء
وتطفيء كل القناديل
وليتك لا تنسى ورودك
وأشياء تبعثرت تنذر بالعويل ..
هي صحوة فاقت حنوني ..
دعني أصرخ وأصرخ
وصوتي يعلو ببوح مرير. ..
لن أكون من عمرك نزوة ..
ولن يعشق القلب حبيباً تجبر !
كان من الأيام عابر سرير .!
......
زينب رمانة