جاءت إليَّ جميلة في ثوبها
تُلقي السلام علي دون حنانِ
(نورا)ً هدتني فاستقمت بنورِها
و رَنَتْ إليَّ بقَدِّها الفتَّانِ
لَمَسَتْ يداها يديَّا فاشتعل الذي
بين الضلوعِ وصار كالبركانِ
معذورة هذي البنان فكلما
بعُدَتْ يداها اشتقنها من ثاني
قالت سلاما ثم ولت بعدها
فدعت بعقلي صحوتي و جناني
أسررتها في نفسي حتى أنني
خوفا عليها أصِبتُ بالكتمان
يا قلبُ فلتهدأ فضربُك قاتلي
مالي أراك غدوت كالسَّجَّانِ !! ؟
......
فهد حميد