قَــلْـبِــي هـنـا و الرُّوحُ تَسْـكُنُ دَارَكُمْ
.
و الــعَيْــنُ تَأبَــىْ أنْ تُــدَارَ لِـغَـيْـرِكُمْ
.
يا أهــلَ بُـورْمَـا و الرُّوهِــنْـجَا إنَّــنَــا
.
نَـبْكِيْ علـى شَرفِ الـعـروبةِ مِـثْـلَـكُـمْ
.
هَـذِي الـحـقـيـقـةُ لا بَــدِيلَ لِــغَـيْــرِهَا
.
إنَّ الــحُــثَــالـةَ عِـنْـدَنَا لا عِــنْــدَكُــم
.
نَحْنُ الشُّعُوبُ و قد بُـلِــيــنـا بِمَنْ هُمُ
.
نَــتَـنُ الشُّعوبِ و أمرنا من أمْـــرِكُمْ
.
لا تيأسوا فَــــدِمَاءَكُـــمْ مــحـفــوظةٌ
.
لا حُـــجَّـــةً للـــعَـــالـمـيـنَ بِمَوْتِكُمْ
.
يـومُ الــسَّـلامِ , وَ لَيْسَ فِـيهِـمْ نَاظِرٌ
.
يُـلْـقِ السَّــلامَ عَلَىْ رُفَاتِ عِظَامِكُمْ
.
يامن زَعَــمْــتُــمْ بالــنِّـفــاقِ رُبُوعَنَا
.
ذَا الـدِّيـنُ أوْلَىْ أنْ يُرَاعَ بِـحُـكْـمِـكُمْ
.
هّـذِي الدُّمُــوعُ الــسَّــائِلاتُ بِخَـدِّهَا
.
نَارًا سَـتَـزْحَـفُ فـي مَـنَـاعِمِ خَـدِّكُمْ
.
كَـمَّـمْـتُـمُ الأفْــوَاهَ عِـنْـد صُـرَاخِـهِمْ
.
و قَـلَبْـتُـمُ الـدُّنْـيَـا إذَا انْـقَـلَـبَـتْ بِكُمْ
.
فِيْ أيِّ ديـنٍ ذَا النِّــفَــاقُ مُــشَــرَّعٌ
.
شَـــتَّـانَ بَــيْـنَ نَـبِـيِّـنَـا وَ نَـبِـيِّــكُـمْ
.
يا مَـنْ بِـهِـمْ تَـهِـنُ الشُّـعـوبُ مَـذَلَّةً
.
ذَلَّتْ خُـطَاكُـم فاسْــتَبَاحُوْا نِسَاءَكُـمْ
.
أنْـتُمْ كِــــلَابٌ و الــكِلابُ شَـرِيـفَـةٌ
.
حَـسْـبُ الــكِلَابِ تَــفِرُّ مِنْ أشْكَالِكُمْ
..........
فهد حميد