كنت وكأنك يوماً لم تكن !.
من غابر العمر
لاعهد ولا إبرام ..
ابرح خماىل التذكار كما يحلو لك
لا تتريث بعتبات الترقب لاختباري !.
أنا لن أجثو مذعنة على ركبتيَّ
أبكي الخصام ..
امتطِ كما شئت أسنمة الغرور !.
ِاخْتَلْ تيهاً كالطاووس بريش ملون !.
واهمس بقلب جسور
أنا الليث الهصور
لمثلي يحلو الغرام ..
سئمتك:::
سئمت كل مابعينيك
من غطرسة الدنا !.
أبكيك !.
ودمعي هتون مرجف ٌ !.
أتراه معيناً يسري بجدولة الهيام ؟ .
أترغلُ أبجدية الصبر قهراً !.
أستنفذ كل سانحة بين كثبان الوئام
أتمادى بظلالك حنيناً!.
أطوي الغيم مناديل
والوشي غيث من سهام ..
إرحل !..
وإن كان في الرحيل منيتي !..
أَبًَعْدَ الغدر هل يجدي الملام ؟.
تذرع بوهم الحكاية !.
واعزف لحن الوشاية !.
أنثاكَ مهشمة العود بعد الفصام !.
تثيرني كأنين الريح بأغنية حزينة !.
تزجرني وعيداً !.
تتصيد الأسباب من سرد الكلام !..
مابالك تستل الشك مدية !.
تناهدني بألف فريةٍ !..
ليتك لا تختفي برمالكَ كالنعام ..
رتوشك جهجهة البيان
ولحن الفصاحة !.
مدبب الأنياب متمرس الإيلام ..
أشهرتها بلا ذنب جنته براءتي ..
ورحت توصد بالهجر نوافذ لهفتي !.
تهشم مرايا الرواية
وترتعد كبرق الحسام !.
لك في كل حين من هيمنة الصلف أية !.
تذرعني بمواسم القهر جناية !.
وعلى خطوط الكف ينتحر السلام !.
تهرول بعيداً كالمد في بعد المدى
تجوب شطآن العشق
تمتطي ليل الغسق !.
ترميني بشرر عتي الاحتدام
تتذوق كؤوس الصد
تستعذب مذاق النسيان !.
ذبلت أهات على متن الحنين
بغطرسة سادية تتذرع بأوارها
هي أوشاج نهج لا افتعال ..
رقعة الشطرنج تململت
تحت إدمان أصابعك !.
لها معك جولات وكشح وانسدال ..
دعني بين نساءٍ يلتدمنَ
لحسنك والسجايا !.
كالذئب أنت غريب المزايا
وديع الخصال ..
.........
زينب رمانة