وعد خالط الحشا وانتهر الأماني
وقدر أن ألتقيك ياقرة العين
وتلتهب ناري ..
قدر أنت يوم هاتفتني !.
وكانت بالحب تحلو أقداري..
كنت من أحلامي المستحيلة !.
أهفو إليك وأتوارى بداري .!
لا هروباً منك حبيبي
أنت الأثير لمهجتي
ولك هرير أواري ..
وعد كان همس الروح مني
غداة أعلنتها مواجيد حبك ..
تبسم العمر على ناصية الأمل !.
كما تبسمت المنى بدهائي
أحبك ولا قدرة لي أن أبوح بها
حروف من الحنين رتعت بأفكاري ..
هل لأنين قلبك على وتر هواي ندامة
فأفيج احتراقاً وأختفي بإزاري؟.
كما كل الوعود حللت بدولتي
أنت ذاك البدر الذي سكن روعتي
وكان سحر فناري ..
لعينيك لغة تشاكسني !.
عصية على الروح رموزها
وبين حروف دهشتي
أراك تبغي إساري !.
وعد وعهد قد اقال بصبوتي
كبلني هواك بألف رغبة من إشتياق
ولملمت من بين أناملك ألف شمعة
كانت تهوى احتراق
ودفنتها بصرير ناري
ليس لنا خيار
فيما جرت به المقادير !.
حبيبن حكم علينا الحب !.
فيا لهفي
ويا أسحاري !.
سأكون بين الخافقين
حين يؤرقني الجوى !.
عاشقة لصدرك !.
لن يجديك هروباً
أراهنك حبيبي
على احتراق بلهيب إساري ..
.......
زينب رمانة