الباب بيزيق من وجعه
وقميصى اتشنج من بُقعه
والحيطه بتنشع حواديتى
وبتزعق تفزع كتاكيتى
فاتسحب واهرب من بيتى
واللون مخطوف
اتفرج شوف
السقف بياضه بيسقط خوف
فابمعجن حزنى واقّلب فيه
واحاول ادهن دمعتى بيه
طب.. ايه..؟
الحيط بيضيق ..
لأه... ده صدرى
حاسس بيكركب من بدرى
وانا بجرى فى سكتى واتكفى
والشجر الواقف يتشفى
ويشنكلنى
مع انى اوقات ببقى محرص
الخوف بيشكشك ويقرص
ويبرجلنى
ويامين سمعه
ويامين بيفسر لون دمعه
ويذاكر من فقه الاوجاع
سمعنى ورتل زقزقتك
عصافير لفقير
بتطير لو جاع
ولعت سيجارتى من الصهده
ودخلت مع الموت فى مناهده
والكنكه تفور.. فبتطفى النور
وبيعلى طوفانها يغرقنى
ارجع واسئل ...انا مين يعنى
ولا انا بعنى معنى ومبتور
كسلت ماحلتش الواجب
بس أتحليت
وياريت عاجب
خبيت الضحكه فى كراستى
انا خايب دايما فى دراستى
فا ناديت المس
_ يامس...يامس
مش قادر احس
بتخش لروحى وتعبطنى
وتعيد الدرس
وتشد ودانى تطلعها
وتشد عنيه تقلعها
وتجز الضرس
وانا احاول انى ابان راضى
فتحطها ع التخته قصادى
وتقولى أجين ...
- هعيد تانى -
هذا العالم محض أنانى
والكون مادى
وتعيد وتزيد لما بتتعب
وانا لسه بحاول استوعب
وانا شايل عقلى وبلعب بيه
طب .. ايه..؟
......
جاسر جمال الدين