ف براح الوحدة
وصوت الساعة المتلغم بالموت
ونقوش الوقت
اللي اتصلبت فوق الجدران
يشربني الحزن
مابين فنجان القهوة
وبين الدمع الدايب فيها
بعد ثواني العمر اللي اتخلت عنى
وبروح واتسند علي همي
وف قلب العزلة اللي اتفرضت
بادن
وباصلي لوحدي
صلاة الغايب علي روحي
والشارع زي غريم ثاير
عمال ينهش ف وشوش الناس
وكأني في وسط دواير حزن
وسبعة عجاف
لابدين ف الأيام الجاية
وانا فاقد كل الاحساس
مابين الصبح اللي بيشرق
والليل اللي ف ضيقته مبيت
داير ف الساقية اليومية
وعايش لكن عايش ميت
.....
محمد الطنطاوي