على نخلةٍ..نخلةٍ عالية..تُعلّق أحلامها الدالية .. مساكين صبية هذا الزمان..لهم أوجه الشيبة البالية عيون يضيقُ عليها المكان..وتخنقها الغرفة الخالية .. صغارٌ على الموت .. قبل الأوان..ورعبٍ من الصفحة التالية شهدنا العجائب حتى حسدنا..جنائز أيامنا الخالية .. يخيرنا الدهر بين انتحارٍ...وموتٍ .. ملامحه قاسية.. وحيدا تموت .. وحيدا تسير ..وحيداً .. تغادرك العافية ...————-علاء جانب