امبارح شاخ
والبُكره بيلعب في الشارع
واليوم في الشغل بيتقطع على لقمة عيش
يلاقيها البُكره امّا يروّح .. مهدود الحيل
وأنا قاعد باعدل صورة أبويا الملووحة ع الحيط
وبافض خناقه ما بين امبارح والواد
والواد بيقدم للبكره كوباية شاى
وابويا المخنوق في الصوره
بيضايق روحه البرواز
فبيحكى معايا عن الشارع
والخلق اللي موطيه الراس
بياعة العيش.. الكناس
بينضف وش الشارع م الأحلام
الواقعه من القهر .. من الناس.
يغمز لى الواد
بعد ما يزهق من بكره..
ويطلب قرشين
هانجدد لون البرواز
يمكن أبويا المهموم يرتاح.. يرجع يضحك
وجيوبى الفاضيه المش مخرومه
عمّاله بتنهى الحلم
وتقضى عليه
يفضل أبويا المخنوق فى الصوره
مخنوق فى الصوره
وبيرغى ..
وانا باسمع حكاويه.
........
أيمن هيبة