وهل يقوى الزمن
على النسيان حبيبي ؟.
وأنا من أودعتك قلباً
نابضاً ما عرف الحنين
إلا في مقلتيك !.
كيف يستهويني نأياً ؟.
والحب منك وإليك !.
أنت ندهة الشوق !.
تمور بين أضلعي ..
أشتاقك رغم المدى !.
وتثور أدمعي ..
أحتسي الفجر كأساً !.
لعله يحملني إليك ..
يامهجة عبقت باريج اللقاء
تخفق على جنح الليل !.
تثروني احتراق !.
كلهيبٍ ترجل بمتن اشتياق !.
يخضبني سكوناً ناعماً
رغم الجراح !.
وبسمة نشوى على الثغر
ترمُّ مواجعي !.
روحي العليلة تشتكي
يشجبها أنين خفي !.
ترياقاً كالحتم تناديك !.
هلم إليَّ !.
وامتحن الشوق المهيمن !.
بدفاتر الوله العصيب !.
إستشف اللهفة المعتقة توقاً !.
بصدري الرحيب !.
ما كان البعد زولاً مارداً
يقصيني عنك !.
شريان أنت ودم يزهر بالوريد !.
لمني إليك يافرحتي ..
وانهِ أليال وجد عتيِّ
تشاغبني بقسوة
إذا جدَّ الحنين إليك ..!
هي الروح تستحضرندهة حزن وذكريات شجية
مازلت أحضن بهوس مجنون
ذاك الورد الليلكي
أقبله بولع الذكرى !.
وحروف هواك دانية شهية !.
تسكبها أناملي بروية !.
وترعاها بشرود
على الورق مقلتيَّ !.
لن يرحل أبداً !.
من خاطري هوس اللقاء !.
بحنكة تناورني اللمى
على شفتيك. !
وهمهمة شهية ..
راحلة أهذي
والأقدار تحملني لجنتكْ .!
أسيرة الأقدار أنا !.
فكيف أهرب من عشق
لاح كالأحلام
في خفقان قلبي !.
ورجفة مارقة
حين تدندن بالحب شفتيَّ ؟
.....
زينب رمانة