صدفة كان اللقاء !
وما هي الا ليالي ذوات العدد
فإذا بك مليك قلبي
وأغلى مافي الوحود !
إبداع فريد:::
ولوحة فسيفساءفارسية
بمهارةلونتها ريشة القدر !
اعتراني جنون !
كخفق الريح هزني
وانسابت الأحلام إليك
وانشق القمر!
التقت العيون لبرهة
وتغشاني شعورهاجرٌ
من حلم سحيق ..
أن أمتلك قلباً لا يورثني ندم ..
أي العوالم حدفتك اليَّ
لست أدري ؟..
كنتَ أوفى الوعود
ملكتني وكأنني بضعة منك ..
كأنثى مستبدة تكابد الأنين..
وينهمر دمع يترنم نغم الحنين ..
ولهمسك وقع أسر !
أي الأكوان علمتك فن الزجل .؟
تهذي بحلو الكلام
ويغفو قلب لا ينام
وغريدالروح يعلو كحفيف غصن وليد
يبكي لوقع المطر ..
ملكت القلب بحرفين ..
الحاء حب!
ماكان هواك وباء ..
أبجدية أتقنتها بلمح البصر ..
والباء بوادر انعتاق !
بك اصرارعلمني كيف أجاريك رغبة ..
كيف الملم شروخ العشق
من نبض الوريد
وأقتنص فرحي الغامر
وانت الوعيد..
حبك نزع أعاد اليَّ جنوناً
قد بارحني
وسكن مواسم حب كالاعصار.
إذا ترادفت النُذر!
أنت النار :::
بل انت الجذوة ..
وشرر يتواثب من عينيك يجذبني
لأدمر ناراً وأسحق الشرر..
هل عندك شك ؟:::
أنك أجمل مَنْ عَشِقَ القلبُ يلا انذار ..
هل عندك شك أنك عمر
كهدوء البحر
تهديني أرقى الأعمار ..
وأن يومي بلا نسماتك ضباب وغبار ..
وأنك رجلي الأوحد ..
من زرع الأه بتمتمتي ..
وعلمني كيف يثور الإعصار ..
منحني رضاب العشق
ونما بشرياني زهر الجلنار ..
هل عندك شك أنك دنيا !
قد رُصِفَتْ تحناناً وإيثار
وأن الدفء بين ذراعيك
يعرقل سيري كغموض الأغوار ؟.
أوألسنة النار ..
يوم كانت قبلتنا الأولى !
أحسست اني ملكت الدنيا ..
وفتحت لي كل الأبواب ..
حين عثرت عليك حبيب العمر ..
ملكت مفاتيح الجنة ..
وبنيت قصور العشق الوردي
وكتبت اسمك ياعمري
بخطوط زاهية الأقدار..
أي الأبواب قصدت ستلقاني
ولتقفل خلفك كل الابواب
ولتغفو قناديل الوله !
ولتعلو جذوة من عشق صاخب !
خلف الأسوار..
............
زينب رمانة