وحدك
ترتشف انكسارك
تبتلع انتصارات
الآخرين
وهذا القزم يزهو
بالخيانة
يطوع الآذان
كى تمنحه
حق تبرير
الاهانة
والعبارات السقيمة
المجوفة
عبر شاشات
التلفزة
وانت وحدك
هناك
من ابصر الاحزان
خلف صلابتك؟
والصحاب
مازالوا
يلوكون
الحكايات القديمة
ويبتلعون
العقاقير المنشطة
ويتلصصون
خلف النافذة
وانت وحدك
فلا تيأس
ماضاع
ضاع
ولن تستعيد
سوى الوجع
والدجى يحيط
بك
ولا احد
يشعل لك
الثقاب
وانما خيبات
تصنعها المواقف
عبر التواءات
الازمنة
---------------
غنية عبد الرحمن اسماعيل