سُويعاتٌ قضيناها
طوالٌ مِن ليالينا
نُمَنّي النّفس باللُّقيا
عسى حبّي يوافينا
وفي يَومي أقول غداً
أليس غدٌ بآتينا
حفِظتُ الوعد إذ قالت
سآتي اليوم فأْتِينا
فلا نمنا ولا ارتحنا
وأرّقْنا مآقينا
وحان الوعد فابتهجت
أسارير الهوى حينا
طوالٌ مِن ليالينا
نُمَنّي النّفس باللُّقيا
عسى حبّي يوافينا
وفي يَومي أقول غداً
أليس غدٌ بآتينا
حفِظتُ الوعد إذ قالت
سآتي اليوم فأْتِينا
فلا نمنا ولا ارتحنا
وأرّقْنا مآقينا
وحان الوعد فابتهجت
أسارير الهوى حينا
ومرّ الوقتُ في ثِقَلٍ
وبؤسٍ كالّذي فينا
فلا طلّت لنا البُشرى
مِنَ المحبوب تُشفينا
وخاب الظّنّ قد كَذَبَتْ
فتاةٌ ما لها دينا
وأضحَيْنا ندامى العشق
عشقاً بات يُدمينا
فَلَيْت الرّوح ما عَشِقَتْ
حبيباً صار يُشقينا
ولولا العيبُ ما بَرَحَتْ
دموع العين تروينا
فإنْ راقَ العذابُ لها
وكانت فيه ترمينا
سأرمي القلب من توّي
وأنسى كلّ ماضينا
فليس الحبّ بالحرمان
أو بالصدّ يكوينا
تَسَامى الحبّ عن هذا
سُميّةَ إن تُحبّينا
فإنّ الحبّ يُسعدنا
ويبهجنا ويُحيينا
..............
د . وصفي حرب تيلخ
( أول قصيدة أعلنت على الملأ
عام 1976 )