كيف أنساه وهو
والذكريات والشوق عندي
وإشتهاء العناق وهمساته
تسامر سهدي
عندما يغفو الظلام أراه
حلم كاليقين يدنيه مني
أضمّه إلى فراشي
فيجني فمي ويقطف خدّي
أنفاسه تمرح تلاعب نحري
فأحتويه بين ذراعي
وينام مخدّته صدري
وفي الصباح أصحو
أجدني في الفراش وحدي
فينازعني الجوى
وأعاتب شوقي
ظامىء الشوق يدفعه
والقلب من طيفه
لا يرتوي
وأشكو الوجد فيشتكي
يابعيدا في البعد عني
وجهه في كل مرأى
هل لحيران بالنصح يهدي
حنين يخطر في الأنسام
كالعطر همساته تنشي
ويغلبني الجوى
فأستل بالقلم أنشده حبي
فيختال طيفا بحروف إسمه
كأنه بالقرب مني
وأشكوه بقصيدة
والحنين بحورها باسمي
كيف أنساه
والذكريات والشوق وهو
كل البشر عندي
.....
المهندس محسن الجشي