وقفت لأسأل الأيام عنها
صدى صوتٍ
وكم أهوى نداءه
وعن درْبٍ
أضاعته الليالي
وعن زهرٍ
وما أبهى ضياءهْ
يُبحّ الصوت والأيام تجري
تَهزّ الرأس ما أقسى الإساءهْ
يناجي القلب في شوق حبيبه
ويدنيهِ
وما أغلى لقاءهْ
أتهوى الهجر ما أقسى الفراقَ
وتحدو الركبَ ، أسرابُ الإضاءهْ
فتنظر لي
وعين الشوق حيرى
وفي حزنٍ وما أسمى
إباءهْ
بدنياكَ
حبيبي كيف أحيا؟
وكيف الليلَ ترضاه البراءهْ؟
أعانقها
ويمتد العناقُ
زمان الخُلْد يُلْبسُنا
رداءهْ
..............
صالح شرف الدين